جوجل:تعترف ان تقنية التعرف على الكلام سيكون قفزة كبيرة في المستقبل
قالت شركة جوجل إن تقنيات التعرف على الكلام هي بمثابة القفزة العملاقة القادمة في مجال التكنولوجيا، حيث أن الكلمة المنطوقة ضرورية بالفعل في البلدان النامية ذات المعدلات المنخفضة في الإلمام بالقراءة والكتابة، وبالرغم من أن الروبوتات العاملة بواسطة الذكاء الاصطناعي والسيارات ذاتية القيادة تحتل عناوين الأخبار، لكن القفزة الكبيرة التالية في التكنولوجيا ستكون التقدم في الخدمات الصوتية، وذلك وفقًا لما قاله بن غوميز Ben Gomes، رئيس قسم البحث في الشركة، والذي يقول إن فهم اللغة المشتركة أمر بالغ الأهمية بالنسبة لمستقبل الانترنت.
وأوضح رئيس قسم البحث في الشركة أن تقنيات التعرف على الكلام وفهم اللغة تشكل عامل أساسي لمستقبل البحث والمعلومات، ولكن هناك الكثير من المشاكل الصعبة مثل فهم كيفية عمل المرجع والإشارة، بما في ذلك فهم ما تشير إليه كلمات “هو” و”هي” في الجملة، وهي مشكلة ليست بسيطة على الإطلاق فيما يتعلق باللغة، وهذه الأمثلة مجرد مشكلة واحدة من ملايين المشاكل التي يجب حلها في اللغة.
وجاء حديث بن غوميز إلى صحيفة الجارديان البريطانية قبيل حلول الذكرى السنوية العشرين لإنشاء شركة جوجل في 24 سبتمبر/أيلول، وبعد مرور أكثر من سبع سنوات على إطلاق جوجل أول خدمة صوتية لها للبحث بشكل بسيط، وذلك عبر استخدام تقنيات التعرف على الكلام التي تحول الكلمات المنطوقة إلى نصوص مكتوبة.
وتحولت تقنيات التعرف على الكلام أمرًا ضروريًا في البلدان النامية ذات المعدلات المنخفضة في الإلمام بالقراءة والكتابة، وخصوصًا بعد أن أصبحت هذه التقنيات الآن جزءًا من بحث جوجل ومساعدها الصوتي الرقمي المعتمد على الذكاء الاصطناعي المضمن في مليارات الهواتف الذكية حول العالم، وأوضح رئيس قسم البحث في شركة جوجل: “لم يكن من الواضح لنا أن ما يبدو كتقنية متقدمة في الغرب، يبدو وكأنه شيء أساسي تحتاج إليه في دول مثل الهند”.
وأوضح المسؤول في الشركة أن العديد من اللغات في البلدان النامية لم يكن لديها بالفعل لوحات مفاتيح مشتركة، حيث أنه درس اللغة الهندية لمدة 10 سنوات، لكنه لم يكن يعرف كيفية كتابتها، لذلك فإن استخدام الصوت أسهل بكثير من الكتابة، وتعتبر محاولات جوجل لفهم اللغة ليست جديدة، إذ بعد تمكنها من الإلمام بالقواعد الأساسية، بدأت جوجل دخول مجال التصحيح الإملائي في عام 2000، وهو المجال الذي كان أكثر تعقيدًا بقليل من مجرد إضافة قاموس.
ويمكنك التفكير في المهمة الأساسية لمحركات البحث على أنها العثور علي الكلمات، أي الكلمات الدقيقة المكتوبة، بحيث تحاول محركات البحث العثور على تلك الكلمات في عنوان الوثيقة أو المستند، ولكن هناك لغة يستخدمها الناس عندما يمتلكون معلومات عن مجال معين ولغة أخرى عندما لا يكونوا كذلك، وهو ما يعرف في اللغة الإنجليزية بالمرادفات.
وقد يبحث الشخص على سبيل المثال عن عبارة “كيف أغير سطوع شاشة العرض” باستخدام كلمة عامة مثل “تغيير”، وذلك لأنهم لا يعرفون كلمة أكثر تحديدًا، لكن أولئك الذين لديهم معرفة أكبر في هذا المجال سوف يستخدمون كلمة “ضبط” أو “تعديل” عند البحث عن نفس العبارة.
وتحتاج الشركة في سبيل إيجاد نتيجة البحث الصحيحة للمستخدم إلى إدخال مصطلحات متخصصة في ذلك المجال ضمن عملية البحث الخاصة به، وهو الأمر الذي استغرق جوجل أكثر من خمس سنوات من العمل لتطويره.
تجدر الإشارة إلى وجود العديد من المشاكل الصعبة التي تحد من قدرة أجهزة الحاسب على الفهم الصحيح للغة البشرية، ولكن بالنسبة إلى بن غوميز، يكمن المستقبل في فكرة أن اللغة ستصبح أسهل في الاستخدام للعثور على المعلومات، حيث يمكن للمستخدم الحصول على نتائج بحث أكثر تعقيدًا، وسوف يكون بإمكانه إجراء محادثة مع جوجل بشكل فعلي.
وأوضح رئيس قسم البحث في الشركة أن تقنيات التعرف على الكلام وفهم اللغة تشكل عامل أساسي لمستقبل البحث والمعلومات، ولكن هناك الكثير من المشاكل الصعبة مثل فهم كيفية عمل المرجع والإشارة، بما في ذلك فهم ما تشير إليه كلمات “هو” و”هي” في الجملة، وهي مشكلة ليست بسيطة على الإطلاق فيما يتعلق باللغة، وهذه الأمثلة مجرد مشكلة واحدة من ملايين المشاكل التي يجب حلها في اللغة.
وجاء حديث بن غوميز إلى صحيفة الجارديان البريطانية قبيل حلول الذكرى السنوية العشرين لإنشاء شركة جوجل في 24 سبتمبر/أيلول، وبعد مرور أكثر من سبع سنوات على إطلاق جوجل أول خدمة صوتية لها للبحث بشكل بسيط، وذلك عبر استخدام تقنيات التعرف على الكلام التي تحول الكلمات المنطوقة إلى نصوص مكتوبة.
وتحولت تقنيات التعرف على الكلام أمرًا ضروريًا في البلدان النامية ذات المعدلات المنخفضة في الإلمام بالقراءة والكتابة، وخصوصًا بعد أن أصبحت هذه التقنيات الآن جزءًا من بحث جوجل ومساعدها الصوتي الرقمي المعتمد على الذكاء الاصطناعي المضمن في مليارات الهواتف الذكية حول العالم، وأوضح رئيس قسم البحث في شركة جوجل: “لم يكن من الواضح لنا أن ما يبدو كتقنية متقدمة في الغرب، يبدو وكأنه شيء أساسي تحتاج إليه في دول مثل الهند”.
وأوضح المسؤول في الشركة أن العديد من اللغات في البلدان النامية لم يكن لديها بالفعل لوحات مفاتيح مشتركة، حيث أنه درس اللغة الهندية لمدة 10 سنوات، لكنه لم يكن يعرف كيفية كتابتها، لذلك فإن استخدام الصوت أسهل بكثير من الكتابة، وتعتبر محاولات جوجل لفهم اللغة ليست جديدة، إذ بعد تمكنها من الإلمام بالقواعد الأساسية، بدأت جوجل دخول مجال التصحيح الإملائي في عام 2000، وهو المجال الذي كان أكثر تعقيدًا بقليل من مجرد إضافة قاموس.
ويمكنك التفكير في المهمة الأساسية لمحركات البحث على أنها العثور علي الكلمات، أي الكلمات الدقيقة المكتوبة، بحيث تحاول محركات البحث العثور على تلك الكلمات في عنوان الوثيقة أو المستند، ولكن هناك لغة يستخدمها الناس عندما يمتلكون معلومات عن مجال معين ولغة أخرى عندما لا يكونوا كذلك، وهو ما يعرف في اللغة الإنجليزية بالمرادفات.
وقد يبحث الشخص على سبيل المثال عن عبارة “كيف أغير سطوع شاشة العرض” باستخدام كلمة عامة مثل “تغيير”، وذلك لأنهم لا يعرفون كلمة أكثر تحديدًا، لكن أولئك الذين لديهم معرفة أكبر في هذا المجال سوف يستخدمون كلمة “ضبط” أو “تعديل” عند البحث عن نفس العبارة.
وتحتاج الشركة في سبيل إيجاد نتيجة البحث الصحيحة للمستخدم إلى إدخال مصطلحات متخصصة في ذلك المجال ضمن عملية البحث الخاصة به، وهو الأمر الذي استغرق جوجل أكثر من خمس سنوات من العمل لتطويره.
تجدر الإشارة إلى وجود العديد من المشاكل الصعبة التي تحد من قدرة أجهزة الحاسب على الفهم الصحيح للغة البشرية، ولكن بالنسبة إلى بن غوميز، يكمن المستقبل في فكرة أن اللغة ستصبح أسهل في الاستخدام للعثور على المعلومات، حيث يمكن للمستخدم الحصول على نتائج بحث أكثر تعقيدًا، وسوف يكون بإمكانه إجراء محادثة مع جوجل بشكل فعلي.
لا توجد تعليقات حتى الآن "جوجل:تعترف ان تقنية التعرف على الكلام سيكون قفزة كبيرة في المستقبل"
إرسال تعليق
ملاحظة للجميع